المتابعة

المتابعة إلغاء

شكراً

إغلاق

التجاعيد والخطوط الرفيعة والبقع الداكنة: كيف يؤثر الإجهاد التأكسدي سلباً على بشرتكِ؟

يعدّ الإجهاد التأكسدي مسؤولًا عن كافة مشاكل البشرة، بدءًا من التجاعيد وصولاً إلى البقع الداكنة، كما يؤثر بشكل كبير على مستقبل بشرتك. اطّلعي في هذه السطور على مزيد من المعلومات.

التجاعيد والخطوط الرفيعة والبقع الداكنة: كيف يؤثر الإجهاد التأكسدي سلباً على بشرتكِ؟

ما هو الإجهاد التأكسدي وما هي أسبابه؟

الإجهاد التأكسدي هو عملية بيولوجية تؤدي إلى تلف خلايا الجسم وترتبط بعدة عوامل تؤثر سلباً على بشرتنا على غرار التلوث والتدخين وقلة النوم. وقد يكون أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة. أما على مستوى البشرة، فهو يسرّع ظهور علامات التقدم في السن. فضلاً عن ذلك، تتفاقم آثار الإجهاد التأكسدي السلبية عندما يجتمع التلوث مع الأشعة فوق البنفسجية وهما عاملان غالباً ما يتواجدان في المدن، مما يحفّز انتشار الجذور الحرة. فتصبح البشرة باهتة وهشّة - لكن ما هو السبب تحديداً؟[1]

يخضع الجلد لعملية تعرف باسم الإجهاد التأكسدي ، والتي تؤثر على الحمض النووي لخلايا الجلد - وبالتالي عدم قدرتها على العمل

طبيبة الجلد، د. نينا روس

لقد طلبنا من طبيبة الجلد، د. نينا روس، أن توضح لنا كيفية حدوث الإجهاد التأكسدي. وقد شرحت قائلة: "تُعتبر جزيئات الهواء الملوثة والأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة UVA مسؤولة عن تفاقم تأكسد خلايا البشرة الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع عدد الجذور الحرة. ونتيجة لذلك، تتعرّض البشرة لظاهرة تُعرف بالإجهاد التأكسدي الذي يؤثر سلباً على الحمض النووي للخلايا فتصبح بالتالي عاجزة عن تأدية وظيفتها بشكل سليم. وبسبب هذه الجزيئات المُحرَّرة، قد تُصاب البشرة بالالتهاب وتظهر عليها علامات الاحمرار وتزداد حساسيتها."

كيف يؤثر الإجهاد التأكسدي على بشرتي؟

طلبنا من د. نينا أن تشرح لنا عن تفاعل البشرة مع الإجهاد التأكسدي. فبعد أن تُلحِق الجذور الحرة ضرراً بالبشرة وتؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، يتراجع تماسك البشرة وتنفخض مرونتها. كما تتسبّب أضرار أشعة الشمس على سبيل المثال بزيادة التصبغات الجلدية ويمكن أن تؤدي إلى إصابة البشرة بالاحمرار والالتهابات.

تجدر الإشارة إلى أنّ بعض المناطق في الجسم تتعرّض أكثر من غيرها إلى العوامل الخارجية التي تسبب الإجهاد التأكسدي إلى جانب الآثار العامة المذكورة أعلاه. وتؤكّد د. نينا في هذا الإطار أنّ المناطق المتأثرة بشكل خاص بالإجهاد التأكسدي تشمل الوجه والرقبة فضلاً عن اليدين والصدر. وهذا ما يجعل مضادات الأكسدة المكوّنات الأمثل والأكثر فعالية لمكافحة أضرار الجذور الحرة، مما يساعد على إبطاء عملية الظهور المتسارع لعلامات التقدم في السن.

مصادر:

[1] Sundelin, T., Lekander, M. ‘Cues of Fatigue: Effects of Sleep Deprivation on Facial Appearance’ in Sleep 36.9 (2013) pp. 1355-1360 [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3738045/]

go to top