فهم فرط التصبغ
مثل علامات الشيخوخة الأخرى، لا تفكر في البقع الداكنة حتى تصبح كل ما تفكر فيه. ما ظهر كالنمش البني الصغير اللطيف قد توسع ليصبح شيئًا يترك أثرًا كبيرًا - في الحجم وفي تأثيره على وعيك الذاتي. لإزالتها، أولاً، نحتاج إلى فهم ما هي البقع الداكنة ولماذا تظهر أولاً على وجهك مع تقدمك في العمر. والأهم من ذلك، التأكد من أنها ليست خطيرة. لهذا استشر طبيب الجلدية الخاص بك.
وراء كل بقعة داكنة توجد عملية فرط التصبغ. حيث يدخل صباغ واحد - الميلانين، المسؤول عن إنتاج اللون في الجلد، في حالة فرط النشاط. قد تكون هذه الكمية المتزايدة من الميلانين ناتجة عن تلف الجلد، بشكل أساسي من الشمس، الالتهاب، حب الشباب أو غيرها من العوامل التي تسبب الالتهاب مثل الإجهاد أو التعب. الحمل أيضًا يسبب إنتاجًا أكبر، مما يؤدي إلى قناع الحمل (الكلف). مع تقدم العمر، يزداد عدد البقع الداكنة. ويمكن أن تلعب الجينات البسيطة دورها. لذا يمكن أن تكون البقع الداكنة ناتجة عن ستة عوامل مختلفة على الأقل، أو أي مزيج منها. لحسن الحظ، ظهور بقعة داكنة لا يعني أنها ستبقى إلى الأبد.
كيفية إزالة البقع الداكنة.
بجانب العلاجات التجميلية القوية، يمكن أن تساعد خطوات العناية بالبشرة اليومية التي تم اختبارها من قبل أطباء الجلدية في وقف انتشار البقع الداكنة بلطف. المكونات المضيئة الصحيحة، مع المقشرات لإزالة خلايا الجلد بشكل طبيعي، تجعل من السهل تدريجيًا تلاشي البقع الداكنة. جرب التقشير الطبيعي المستند إلى أحماض الفاكهة (AHA) أو حمض الجليكوليك، التي على الرغم من وجود كلمة 'حمض' في اسمها، فهي لطيفة وفعالة. ابحث عن المكونات الكيراتوليتية - تلك التي تعزز تليين وتقشير البشرة - لأنها تساعد في زيادة تجديد الجلد واستعادة لون البشرة المتساوي.